Nightlife

التصنيف: اخبار كورة

  • القلب الذي لا يموت: قصة راموس وريال مدريد

    القلب الذي لا يموت: قصة راموس وريال مدريد

    القلب الذي لا يموت: قصة راموس وريال مدريد

    في كرة القدم، تمر أسماء كثيرة وتُنسى، تظهر نجوم وتخبو، لكن بعض اللاعبين يكتبون أسماءهم في تاريخ الأندية بالحبر الذي لا يجف، بالدم والعرق والدموع.
    سيرخيو راموس لم يكن مجرد مدافع في ريال مدريد، بل كان “الدرع والسيف”، قلب الفريق النابض، القائد الذي سار وسط العواصف وخرج منها دائمًا واقفًا، حتى حين يسقط، kora live.

    البداية: الطفل الأندلسي يدخل معبد الملوك

    حين انتقل سيرخيو راموس من إشبيلية إلى ريال مدريد في صيف 2005 مقابل 27 مليون يورو، كان لا يزال شابًا في التاسعة عشرة من عمره.
    وقتها، لم يكن أحد يتوقع أن هذا الفتى الأسمر، النحيل نسبيًا، سيكون ذات يوم “أسطورة بيرنابيو” وواحدًا من أعظم من ارتدوا القميص الأبيض.

    لكنه لم يحتج وقتًا طويلًا ليفرض نفسه. سريعًا، أظهر أنه ليس مجرد مدافع تقليدي، بل لاعب بروح مهاجم، يركض بلا كلل، يسجل أهدافًا، ويقاتل على كل كرة كما لو كانت الأخيرة.

    الفصل الأول: المدافع الهداف وصانع اللحظات

    على مدار السنوات، أصبح راموس أكثر من مجرد مدافع.
    سجل 101 هدفًا بقميص ريال مدريد – رقم جنوني للاعب في مركز قلب الدفاع.
    لكن لم تكن الأهداف وحدها ما جعله محبوبًا. بل اللحظات التي اختار فيها التسجيل.

    في نهائي دوري الأبطال 2014، عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وفي الدقيقة 93، ارتقى راموس عاليًا وسجّل رأسية خالدة ضد أتلتيكو مدريد، ليأخذ المباراة إلى الأشواط الإضافية.
    ريال مدريد فاز في النهاية 4-1، ورفع “العاشرة” التي انتظرها 12 عامًا.
    منذ تلك اللحظة، أصبح اسم راموس مرتبطًا بالمواعيد الكبرى، بل بلقب: “منقذ النهائيات”.

    الفصل الثاني: القائد… النمر الأبيض

    حين رحل كاسياس، ثم رونالدو، أصبح راموس القائد المطلق لغرفة الملابس.
    كان يجمع بين الكاريزما، القوة، العاطفة، والذكاء. لم يكن مجرد من يرفع الكأس، بل من يصنع الطريق إليها.

    في عهد راموس، فاز ريال مدريد بـ:

    • 5 بطولات دوري إسباني
    • 4 دوري أبطال أوروبا
    • 4 كأس السوبر الإسباني
    • 3 كأس السوبر الأوروبي
    • 4 كأس العالم للأندية

    وكان حاضرًا في كل نهائي تقريبًا، يسجل أو يصنع أو يدافع حتى الموت.

    لكنه لم يكن ملاكًا أيضًا. راموس هو اللاعب الأكثر حصولًا على البطاقات الحمراء في تاريخ الليغا.
    كان مقاتلًا لا يرحم، خصمًا لا يُحتمل، وقائدًا لا يعرف الهزيمة.

    الفصل الثالث: السقوط في فخ الزمن والعناد

    لكن حتى القادة لا يصمدون أمام الزمن.

    في موسمه الأخير (2020-2021)، بدأت الإصابات تنهش في جسده. مشاركاته أصبحت قليلة، ولم يعد كما كان في سابق العهد.
    وفي الخلفية، كانت هناك أزمة تجديد العقد. راموس أراد عقدًا طويلًا، والنادي بقيادة فلورنتينو بيريز تمسك بعرض لعام واحد فقط.

    الطرفان لم يتفقا، وجاءت لحظة الوداع.

    في مؤتمر صحفي مؤثر، بكى راموس أمام الكاميرات، واعترف أنه كان يتمنى البقاء، لكنه لم يعد يملك القرار.
    غادر بعد 16 عامًا، بعد 671 مباراة، و22 لقبًا، وملايين من القلوب التي أحبته، حتى وهو يعضّ على أسنان خصومه.

    الفصل الرابع: الإرث الذي لا يُمحى

    ربما رحل راموس عن ريال مدريد، لكن أثره ما زال في كل زاوية داخل النادي.

    هو من علم اللاعبين الجدد أن الفوز ليس موهبة بل عقلية.
    هو من رفع الفريق في لحظات الشك، ومن وقف كالجدار حين ارتجّت الأرض من تحتهم.
    هو من جعل من عبارة “حتى النهاية” شعارًا حيًا، يُقال ويُعاش في كل مباراة.

    راموس كان، وسيبقى، رمزًا لريال مدريد في العصر الحديث. لاعب يجمع بين التاريخ والدراما، بين الفن والدم، بين القوة والدموع.

    الخاتمة: حين تنظر الجماهير إلى العشب وتهمس… كان هنا راموس

    لا أحد يشبه راموس. لا في طريقته في الاحتفال، ولا في نظراته القاتلة، ولا في انفعالاته بعد الفوز أو الخسارة.
    كان القائد الذي يُبكي الخصوم، ويُبكي الجماهير أيضًا حين يغيب.

    واليوم، حين تدخل الجماهير ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، وتنظر إلى العشب، لا بد أن تتذكر لحظة رأسية الدقيقة 93، أو هدفه في الكلاسيكو، أو صراخه في وجه الحكام.

    ذلك لأن الأساطير، حتى حين ترحل… لا تغيب.

  • حين رقص السامبا في كتالونيا: نيمار وقصة الحب التي لم تكتمل مع برشلونة

    حين رقص السامبا في كتالونيا: نيمار وقصة الحب التي لم تكتمل مع برشلونة

    حين رقص السامبا في كتالونيا: نيمار وقصة الحب التي لم تكتمل مع برشلونة

    في صيف 2013، حين غصت مدرجات “كامب نو” بعشرات الآلاف من الجماهير، لم يكن الحدث مباراة كلاسيكو ولا حتى تتويج بلقب جديد، بل كان مجرد تقديم لاعب شاب قادم من البرازيل، يحمل اسماً بدأ يرنّ في آذان أوروبا: نيمار دا سيلفا.

    بابتسامة خجولة وتسريحة شعر مجنونة، وقف نيمار أمام الجماهير ليبدأ واحدة من أكثر القصص إثارة في تاريخ برشلونة، قصة امتزجت فيها المهارة بالجدل، والإبداع بالغموض، والذهب بالدموع.

    الفصل الأول: من شواطئ سانتوس إلى وهج كامب نو

    جاء نيمار إلى برشلونة وسط زفة إعلامية ضخمة. كان قد سطر فصولاً مذهلة مع سانتوس، جعلت منه “الوارث المنتظر” لأساطير البرازيل، بل ويضعه البعض كخليفة طبيعي لميسي نفسه.

    لكن بدايته لم تكن سهلة. في موسم 2013-2014، وجد نيمار نفسه في ظل ليونيل ميسي، وفي دوري يختلف كثيراً عن ما اعتاد عليه في البرازيل. احتاج لبعض الوقت للتأقلم، لكنه ما لبث أن بدأ يُظهر لمحات من سحره: مراوغات خادعة، أهداف بلمسات ساحرة، وجرأة لا يملكها إلا أولئك الذين وُلدوا ليلعبوا الكرة.

    الفصل الثاني: ولادة الثلاثي الأعظم في التاريخ

    في صيف 2014، جاء لويس سواريز إلى برشلونة، وبدأ العالم يتابع ولادة واحد من أعظم ثلاثيات الهجوم في تاريخ كرة القدم: MSN – ميسي، سواريز، نيمار.

    كانت الكيمياء بينهم خارقة، كما لو أن موسيقارًا عظيمًا جمعهم في سيمفونية واحدة. لم يكن هناك أنانية، بل توزيع عبقري للأدوار. ميسي بقي صانع اللعب والقائد الهادئ، سواريز كان المهاجم القاتل، أما نيمار؟ فقد أصبح الشرارة التي تُشعل كل شيء.

    في موسم 2014-2015، قدم الثلاثي أداءً إعجازيًا. نيمار سجّل 39 هدفًا في جميع البطولات، وبلغ ذروة مستواه في دوري الأبطال، خصوصًا في الأدوار الإقصائية. في النهائي ضد يوفنتوس، سجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة، مؤكدًا فوز برشلونة باللقب الخامس لدوري أبطال أوروبا.

    كانت تلك الليلة ذروة الحلم. نيمار، ابن الأحياء الشعبية في ساو باولو، بات الآن بطل أوروبا. لكن ما لم يكن أحد يعرفه، هو أن لحظات المجد تلك كانت أيضًا بداية النهاية.

    الفصل الثالث: الطموح، الظل، والانفجار

    رغم النجاح الساحق، بدأ نيمار يشعر أنه لا يزال في ظل ميسي. وبينما كان يُنظر إليه في البرازيل كملك قادم، كان في كتالونيا مجرد أمير بجانب الملك.

    مع مرور الوقت، ومع بعض التوترات داخل النادي، بدأت تطفو على السطح إشارات القلق: شائعات عن رغبة نيمار في الرحيل، تقارير تتحدث عن تدخل والده في القرارات، وقضية مالية غامضة حول صفقة انتقاله من سانتوس.

    لكن الصدمة الكبرى جاءت في صيف 2017. وبشكل مفاجئ، دفع باريس سان جيرمان الشرط الجزائي الخيالي في عقد نيمار: 222 مليون يورو. وبلمح البصر، غادر النجم البرازيلي برشلونة، مخلّفًا وراءه جماهير مذهولة، وناديًا فقد أحد أعمدته الفنية.

    الفصل الرابع: إرث لم يُكتب حتى النهاية

    رغم قصر الفترة، فإن نيمار ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ برشلونة.

    • لعب 186 مباراة
    • سجل 105 هدفًا
    • صنع أكثر من 60 تمريرة حاسمة
    • وحقق 8 ألقاب، منها ثلاثية تاريخية في موسم 2014-2015.

    لكنه لم يكن مجرد أرقام. كان نيمار متعة بصرية خالصة. لاعبًا يُذكر في كل لمسة، في كل مراوغة، في كل احتفال.

    وبرحيله، لم يخسر برشلونة فقط جناحًا موهوبًا، بل خسر خيالًا لا يتكرر، وقطعة فنية كانت تكتمل بها لوحة الـMSN.

    الخاتمة: هل ندم نيمار؟ وهل سامحته كتالونيا؟

    منذ رحيله، لم يعرف نيمار نفس المجد مع باريس سان جيرمان. الإصابات، التوترات، وفشل دوري الأبطال كلها طاردته.
    وفي المقابل، لم ينجح برشلونة في تعويضه بلاعب بنفس التأثير، بل دخل في دوامة من القرارات السيئة والانحدار الفني، كورة لايف.

    في كل مرة تثار فيها شائعات عودة نيمار إلى برشلونة، يشعر البعض أن القصة لم تُغلق بعد، وأن القلب البرازيلي لا يزال ينبض بحب كامب نو.

    لكن الحقيقة تبقى: نيمار وبرشلونة عاشا قصة حب سريعة، مثيرة، وناقصة… قصة تركت وراءها ضحكة طفل، ودمعة نجم، وصورة لن تُمحى من ذاكرة كرة القدم.

  • توب 20 روشن يشتعل: سباق اللقب الفردي يضيق.. وماني يشعل النيران!

    توب 20 روشن يشتعل: سباق اللقب الفردي يضيق.. وماني يشعل النيران!

    توب 20 روشن يشتعل: سباق اللقب الفردي يضيق.. وماني يشعل النيران!

    في موسم يُكتب بالتقلبات، وبعد 31 جولة من الإثارة، بات سباق “توب 20 روشن” مرآة حقيقية لصراع الأفراد، وملحمة فنية منفردة تُلخّص عبقرية اللاعبين في لحظات التألق والخذلان. ومع اقتراب النهاية، يضيق الخناق على القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما تندفع قوى جديدة نحو القمة.. بقيادة السد العالي من السنغال: ساديو ماني.

    💥 ماني.. سوبر هاتريك الثورة

    في ليلةٍ سوداء عاشها الأخدود، كتب ماني اسمه بالذهب في ذاكرة الدوري، حين دوّن أول “سوبر هاتريك” في مسيرته، مانحًا النصر فوزًا تاريخيًا (9-0). لم يكن مجرد تألق، بل بيانًا صريحًا بأن موسم ماني لم ينتهِ بعد، وأن صاحب القدم القوية لا يزال في جعبته ما يزعزع توازن التوب 20.

    بنسبة 36.6% من تصويت الجماهير، تفوّق السنغالي على الجميع، في مواجهة شرسة مع عبدالرزاق حمد الله (28.1%) وكريم بنزيما (23%). لم يكن تصويتًا عاطفيًا، بل اعترافًا جماهيريًا بـ”نجم الجولة” بلا منازع.

    🧮 حسابات معقدة.. وخطر يداهم القائد

    يبدو أن كريستيانو رونالدو، الذي تصدّر الترتيب طويلًا، لن ينام مرتاحًا بعد الجولة 31. ورغم احتفاظه بالقمة بـ18 نقطة، فإن الفارق تقلّص إلى نقطة وحيدة مع كلٍ من بنزيما والدوسري (17 لكل منهما).

    بل إنّ ساديو ماني دخل السباق فعليًا، بعد أن قفز إلى المركز السادس بـ12 نقطة، في صعود صاروخي قد يواصل ارتفاعه إن واصل تألقه في الجولات القادمة.

    🔥 الترتيب الحالي لـ”توب 20 روشن”

    1. كريستيانو رونالدو – 18 نقطة
    2. كريم بنزيما – 17 نقطة
    3. سالم الدوسري – 17 نقطة
    4. عبدالرزاق حمد الله – 15 نقطة
    5. ألكسندر ميتروفيتش – 14 نقطة
    6. ساديو ماني – 12 نقطة
    7. أوباميانج – 11 نقطة
    8. موسى ديابي – 11 نقطة
    9. رياض محرز – 10 نقاط
    10. كريستيان جوانكا – 9 نقاط

    (وما زال الصراع مفتوحًا حتى المركز 20)

    ⭐ التشكيلة المثالية للجولة.. ساديو يتوهّج ونيفيز يبدع

    في مشهد يعكس تنوع النجومية، جاء ساديو ماني على رأس التشكيلة المثالية للجولة 31، متقدمًا على ثنائي الهجوم حمد الله وبنزيما، فيما تألق سالم الدوسري في خط الوسط، وفرض روبن نيفيز نفسه كعقل الهلال المدبّر بأرقام خيالية في التمرير وصناعة الفرص.

    ومن خلفهم، قدم ماريك روداك أداءً أسطوريًا رغم الخسارة، فيما تألّق نواف بوشل دفاعيًا وهجوميًا مع النصر، وثبّت أبو الشامات، آل موسى، وهوديت مواقعهم في تشكيل الجولة، كورة لايف.

    ⚖️ 3 جولات.. و3 مصائر تنتظر الحسم

    كل نقطة أصبحت تُساوي ذهبًا.. وكل تمريرة حاسمة قد تُصنع بها أسطورة جديدة. 3 جولات فقط تفصلنا عن نهاية السباق، ولكن لا أحد يعرف كيف ستُكتب نهايته:

    • هل يحسم رونالدو اللقب رغم التراجع النسبي؟
    • هل ينتزعها بنزيما في اللحظات الأخيرة كما فعل كثيرًا هذا الموسم؟
    • هل يفجّر سالم الدوسري المفاجأة ويُحقق اللقب الفردي بعد موسم تاريخي مع الهلال؟
    • أم أن ساديو ماني، بصموده وقوته، يواصل القفز ويكتب نهاية درامية لأكثر المواسم جنونًا في دوري روشن؟

    في “توب 20 روشن”، لا مكان للثبات.. النجومية تُنتزع، لا تُمنح.

  • الكرة الذهبية.. موسم بلا أبطال، ومنافسة مشتعلة حتى الرمق الأخير

    الكرة الذهبية.. موسم بلا أبطال، ومنافسة مشتعلة حتى الرمق الأخير

    الكرة الذهبية.. موسم بلا أبطال، ومنافسة مشتعلة حتى الرمق الأخير

    عادت جائزة الكرة الذهبية لتتصدر المشهد من جديد، وتخطف الأضواء بوهجها المعتاد، بعد أن استعادت بريقها الغائب لسنوات ما بعد الثنائية الأسطورية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. لكن ما يميز نسخة 2025 هو أن الطريق إلى المجد يبدو مفتوحًا على مصراعيه دون وجود بطولة كبرى تُرجّح كفة لاعب بعينه، لتُصبح أقدام النجوم وحدها هي من ترسم المصير فوق ملاعب الأندية.

    كيليان مبابي.. الملك المنفي في قلعة تتهاوى

    كان مبابي شعلة النور الوحيدة في موسم رمادي لريال مدريد، النجم الفرنسي أتى من باريس بأحلام البطولة، فوجد نفسه يحارب وحده داخل قصر تتآكل جدرانه.
    سجل 39 هدفًا وصنع 4 أخرى، وتصدر المشهد في كل المواجهات الكبرى. من هاتريك أمام مانشستر سيتي، إلى ثلاثية تاريخية في الكلاسيكو ضد برشلونة، أصبح ثالث لاعب يسجل “هاتريك” في كلاسيكو الليجا في القرن الجديد.

    لكن، الريال خذل مبابي.. خسر الليجا، خرج من دوري الأبطال أمام آرسنال، وسقط في نهائي الكأس. وحده كأس العالم للأندية – إن فاز به – قد يمنحه دفعة أخيرة نحو الحلم الذهبي.

    محمد صلاح.. النجم الذي ترنّح في الربع الأخير

    بدأ صلاح موسمه كإعصار لا يُوقف. 33 هدفًا و23 تمريرة حاسمة، وكان المحرك الأبرز خلف تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي رقم 20، معادلاً رقم مانشستر يونايتد التاريخي.
    تصدر قائمة الهدافين وصناع الأهداف، وتقدم في ترتيب هدافي البريميرليج التاريخي ليصبح على بُعد هدفين من أندي كول.

    لكن الخروج من دوري الأبطال أمام باريس سان جيرمان كان بمثابة الضربة القاضية. منذ تلك الليلة، تراجع مستوى “الملك المصري”، وسجل هدفًا وحيدًا في آخر شهرين، لتتقلص فرصه في أن يصبح ثاني أفريقي يتوّج بالكرة الذهبية بعد جورج وياه عام 1995.

    رافينيا.. الرصاصة البرازيلية التي لا تخطئ

    في صمت، شق رافينيا طريقه نحو المجد. بعدما كان على وشك الرحيل عن برشلونة، أصبح قائدًا في عصر هانز فليك الجديد.
    سجل 34 هدفًا وصنع 25 آخرين في موسم مذهل، وتحوّل إلى عقدة دائمة لريال مدريد: ثنائية في الكلاسيكو الأخير، وهاتريك في السوبر الإسباني.

    تألقه لم يتوقف محليًا، بل امتد إلى أوروبا، بهدف في شباك بايرن ميونيخ وهز شباك إنتر في نصف النهائي. ورغم عدم فوز برشلونة بدوري الأبطال، فإن ما قدمه رافينيا هذا الموسم لا يمكن تجاهله.

    لامين يامال.. سحر لم يُولد من قبل

    في عمر الـ17، أصبح لامين يامال الاسم الذي يرعب أي ظهير في العالم.
    16 هدفًا و24 تمريرة حاسمة، لكنه لم يكن مجرد أرقام، بل حالة فنية نادرة تذكر الجماهير بمراهقة ليونيل ميسي الساحرة.

    سجل في الكلاسيكو ذهابًا وإيابًا، وصنع في كل مباريات الكأس تقريبًا، وأبدع أمام إنتر في دوري الأبطال. إن استمر هذا السحر حتى النهاية، قد نشهد تتويج أصغر لاعب في التاريخ بالكرة الذهبية.

    عثمان ديمبيلي.. أخيرًا رأيناه كما يجب

    سنوات من خيبات الأمل، وإصابات، وعروض باهتة، انتهت هذا الموسم. ديمبيلي انفجر مع باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي، وسجل 33 هدفًا وصنع 13 في موسم لا يُنسى.

    قاد باريس للفوز بالدوري والسوبر، وها هو الآن على بعد خطوة من المجد الأوروبي. إن تُوّج بدوري الأبطال، فسيكون الفرنسي هو الاسم الأقرب للكرة الذهبية.. موسم بعد تعويض رحيل مبابي، وتحوّله من لاعب مزاجي إلى نجم حاسم، kooralive.

    الكلمة الأخيرة لم تُكتب بعد

    في ظل غياب بطولات دولية هذا العام، يبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات. هل يذهب المجد لمبابي إذا رفع كأس العالم للأندية؟ أم يتوّج صلاح بجائزة طال انتظارها إن أنهى الموسم بأرقام تاريخية؟ هل يفاجئ رافينيا الجميع؟ أم يسطع نجم يامال في سابقة لا مثيل لها؟ وهل أخيرًا تنصف الكرة الذهبية عثمان ديمبيلي؟

    في 2025، لا أحد يملك الإجابة، لكن الأقدام تتحدث.. والكرة لا تكذب.

  • كانسيلو يدخل المرحلة الثالثة من التأهيل.. وسباق مع الزمن للحاق بمعسكر الهلال

    كانسيلو يدخل المرحلة الثالثة من التأهيل.. وسباق مع الزمن للحاق بمعسكر الهلال

    كانسيلو يدخل المرحلة الثالثة من التأهيل.. وسباق مع الزمن للحاق بمعسكر الهلال

    كشفت تقارير صحفية سعودية، اليوم الثلاثاء، عن آخر مستجدات الحالة الصحية للظهير البرتغالي جواو كانسيلو، نجم فريق الهلال، الذي يُواصل رحلة تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام فريق جوانجو الكوري الجنوبي.

    وكان كانسيلو قد تعرض لتمزق في عضلة الفخذ الخلفية من الدرجة الثانية، وهي إصابة تستدعي فترة علاجية تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وفقًا للتقديرات الطبية الأولية، كورة لايف.

    ووفقًا لصحيفة “الرياضية” السعودية، فقد دخل اللاعب المرحلة الثالثة من برنامجه التأهيلي، بعد أن أنهى بنجاح مرحلة العلاج الأولى، ويواصل العمل تحت إشراف الطاقم الطبي بقيادة الطبيب الإسباني خوان خيمينيز، الذي يسعى لتجهيزه بدنيًا قبل انطلاق المعسكر الإعدادي للفريق، استعدادًا لمنافسات كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام في الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل.

    وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن حمد اليامي، لاعب الهلال، سيخضع لفحص طبي اليوم لتشخيص حجم إصابته، بعد أن تم استبداله خلال مباراة الفريق أمام العروبة، نتيجة تعرضه لشد عضلي.

    ويحتل الهلال حاليًا المركز الثاني في جدول ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 68 نقطة، ويتبقى له ثلاث مواجهات حاسمة أمام كل من الفتح، الوحدة، والقادسية، في صراع محتدم على اللقب مع النصر والاتحاد.

  • لاعبو الأهلي يواصلون إجازتهم.. والعودة الخميس استعدادًا لمواجهة الخلود

    لاعبو الأهلي يواصلون إجازتهم.. والعودة الخميس استعدادًا لمواجهة الخلود

    لاعبو الأهلي يواصلون إجازتهم.. والعودة الخميس استعدادًا لمواجهة الخلود

    يواصل لاعبو النادي الأهلي، اليوم الثلاثاء، الاستفادة من الإجازة التي منحها لهم المدير الفني ماتياس يايسله، وذلك عقب الخسارة أمام الشباب بنتيجة 1-3، في الجولة الـ31 من دوري روشن السعودي للمحترفين.

    ومن المقرر أن يستأنف الفريق تدريباته يوم الخميس المقبل، عبر تجمع إلزامي يشرف عليه الجهاز الفني، تمهيدًا للاستعداد لمواجهة الخلود في الجولة القادمة، ضمن السباق المحموم على المراكز المتقدمة في جدول الترتيب، koora live.

    ويحتل الأهلي حاليًا المركز الخامس برصيد 61 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط خلف القادسية صاحب المركز الرابع، ونقطتين عن النصر الثالث، مما يضفي طابعًا حاسمًا على المباريات الثلاث المتبقية من عمر الموسم.

    ويتطلع الفريق الأهلاوي إلى استعادة توازنه سريعًا بعد خسارة الشباب، من أجل تعزيز فرصه في إنهاء الموسم بمركز يؤهله للمشاركات القارية في الموسم المقبل.

  • النصر يستعيد أبرز نجومه قبل مواجهة التعاون في دوري روشن

    النصر يستعيد أبرز نجومه قبل مواجهة التعاون في دوري روشن

    النصر يستعيد أبرز نجومه قبل مواجهة التعاون في دوري روشن

    كشفت تقارير صحفية سعودية عن إمكانية عودة عدد من نجوم فريق النصر في المواجهة المقبلة أمام التعاون، ضمن منافسات الجولة 32 من دوري روشن السعودي للمحترفين.

    وكان النصر قد حقق فوزًا كاسحًا على الأخدود بنتيجة 9-0، في اللقاء الذي جمعهما مساء الإثنين، لحساب الجولة 31 من البطولة. وشهدت المباراة غياب عدد من الأسماء البارزة في صفوف “العالمي”، على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والفرنسي محمد سيماكان، وعبد الله الخيبري، بسبب عدم الجاهزية، إلى جانب علي الحسن الموقوف لتراكم البطاقات الصفراء.

    وبحسب ما أوردته صحيفة “اليوم” السعودية، فإن مواجهة النصر والتعاون، المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل على ملعب “الأول بارك”، قد تشهد عودة كل من رونالدو، وعبد الله الخيبري، وعلي الحسن، مما يمنح المدرب لويس كاسترو دفعة قوية قبل الدخول في المراحل الختامية من الموسم، كورة لايف.

    ويحتل النصر حاليًا المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 63 نقطة، بفارق 5 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثاني، و11 نقطة خلف الاتحاد المتصدر، وذلك قبل ثلاث جولات فقط من نهاية الدوري.

    عودة النجوم المصابين والموقوفين قد تُنعش آمال النصر في إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن، وربما تقليص الفارق إذا ما تعثّر المنافسون في الجولات المقبلة.

  • بيراميدز يهزم الزمالك في استاد القاهرة ويُشعل سباق الدوري المصري

    بيراميدز يهزم الزمالك في استاد القاهرة ويُشعل سباق الدوري المصري

    بيراميدز يهزم الزمالك في استاد القاهرة ويُشعل سباق الدوري المصري

    نجح بيراميدز في اقتناص فوز ثمين أمام الزمالك بهدف نظيف، في قمة الجولة السادسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز، خلال المواجهة التي احتضنها إستاد القاهرة الدولي مساء الثلاثاء.

    وسجّل إبراهيم عادل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 21، مستغلًا خطأ كارثيًا من محمد عواد حارس مرمى الزمالك، ليُعيد الفريق السماوي إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين أمام فاركو والبنك الأهلي.

    بهذا الانتصار، رفع بيراميدز رصيده إلى 50 نقطة بقيادة مدربه الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، ليقلص الفارق مع الأهلي المتصدر إلى نقطتين فقط قبل جولتين على نهاية المسابقة، مُشعلًا صراع القمة. أما الزمالك، فقد تجمّد رصيده عند 41 نقطة بقيادة أيمن الرمادي، ليودّع رسميًا حلم التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل.

    شوط أول حاسم.. وخطأ يُكلف الزمالك الكثير

    دخل بيراميدز اللقاء بأسلوب منظم ورغبة واضحة في فرض إيقاعه، مستحوذًا على الكرة منذ البداية، بينما بدا الزمالك حذرًا في تحركاته. وسرعان ما ظهرت خطورة الفريق السماوي عبر الأطراف، خاصة من خلال المغربي محمد الشيبي، الذي أرسل عرضية في الدقيقة 21 تسببت في الهدف الوحيد بعد خروج خاطئ من محمد عواد، ليستغل إبراهيم عادل الموقف ويسكن الكرة في الشباك.

    محاولات الزمالك كانت محدودة، واقتصرت على تسديدة بعيدة من مصطفى شلبي، دون تهديد حقيقي على مرمى الشناوي. وزاد الوضع سوءًا بخروج ناصر منسي للإصابة، ليحل محله سيف الدين الجزيري في الدقيقة 33.

    تغييرات متأخرة وأداء باهت من الزمالك

    في الشوط الثاني، حاول الزمالك تعديل الأمور بإجراء عدة تغييرات، أبرزها دخول أحمد فتوح بدلًا من صلاح مصدق، ثم الدفع بحسام أشرف وأحمد حمدي و”إيشو” لتنشيط الوسط والهجوم. إلا أن الفريق افتقد للحلول، وظهر بعيدًا عن مستواه المعروف، مع غياب الربط بين الخطوط وضعف التهديد الهجومي.

    بيراميدز، من جهته، استمر في استغلال المساحات وتحرك بذكاء في الثلث الأخير من الملعب، وأهدر مروان حمدي انفرادًا كان كفيلًا بقتل المباراة، بينما ظل الشيبي يشكل مصدر إزعاج دائم لدفاع الزمالك، كورة لايف.

    تصريحات منتظرة وحسابات مشتعلة

    رغم الفوز، فإن بيراميدز يدرك أن مشواره نحو اللقب ما زال محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع ترقّب مواجهات الأهلي المقبلة. أما الزمالك، فسيواجه واقعًا مؤلمًا بعد ضياع آماله القارية، في موسم شابه الكثير من التذبذب الفني والإداري.

  • برشلونة يهزم ريال مدريد في كلاسيكو مثير.. ويشنّ هجومًا لاذعًا على التحكيم

    برشلونة يهزم ريال مدريد في كلاسيكو مثير.. ويشنّ هجومًا لاذعًا على التحكيم

    برشلونة يهزم ريال مدريد في كلاسيكو مثير.. ويشنّ هجومًا لاذعًا على التحكيم

    حقق برشلونة فوزًا دراماتيكيًا على غريمه التاريخي ريال مدريد بنتيجة 4-3، في كلاسيكو ناري احتضنه ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن الجولة 35 من الدوري الإسباني. ورغم الفرحة التي عمّت أرجاء كتالونيا بهذا الانتصار الحاسم، إلا أن أجواء الغضب لم تغب عن كواليس النادي، وتحديدًا بسبب ما وصفته الإدارة بـ”الفضيحة التحكيمية” koralive.

    ورأت إدارة برشلونة، بقيادة الرئيس خوان لابورتا، أن الحكم أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز ارتكب أخطاء جسيمة أثّرت بشكل مباشر على مجريات اللقاء، مشيرة إلى أن بعض القرارات “لم تكن مجرد سهو، بل تعكس انحيازًا غير مبرر”، وفق ما نقلته صحيفة “سبورت” المقربة من النادي.

    ثلاث لقطات فجّرت الغضب

    تركّزت أبرز الاعتراضات الكتالونية على ثلاث لقطات مفصلية:

    1. ركلة جزاء مبابي: الهدف الأول لريال مدريد جاء من ركلة جزاء نفذها كيليان مبابي، وسط تشكيك من برشلونة في وجود تسلل سابق لم يُراجع بدقة عبر تقنية الفيديو.
    2. الاحتكاك مع لامين يامال: قبل تسجيل ريال مدريد هدفه الثاني، تعرّض لامين يامال لعرقلة واضحة في منتصف الملعب، لكن الحكم لم يحتسب شيئًا، ما أثار تساؤلات حول معايير التدخل في اللعب.
    3. لمسة يد تشواميني: أكثر اللقطات جدلًا، حين ارتطمت الكرة بيد أوريلين تشواميني داخل منطقة الجزاء، في لقطة تمّت مراجعتها عبر تقنية VAR، لكن الحكم قرر عدم احتسابها، مما دفع فيران توريس إلى الضحك ساخرًا على أرضية الميدان.

    صدمة في غرفة الملابس

    تقول الصحيفة إن لاعبي برشلونة شعروا بصدمة حقيقية عقب المباراة، حيث جلسوا لمراجعة اللقطات المثيرة للجدل على هواتفهم، وسط حالة من عدم التصديق. وكان الجهاز الفني قد حذر اللاعبين قبل المباراة من احتمال وجود “قرارات تحكيمية مشكوك فيها”، مطالبًا إياهم بالحفاظ على تركيزهم داخل الملعب وعدم الانجراف خلف الاستفزازات.

    لا شكوى رسمية.. ولكن!

    ورغم الغضب العارم، قررت إدارة برشلونة عدم تقديم شكوى رسمية، حتى لا تفسد فرحة الانتصار الرابع على ريال مدريد هذا الموسم، واقتراب الفريق من حسم لقب الليجا. إلا أن الرسالة كانت واضحة: “الوضع التحكيمي بلغ حدًا لا يُطاق”.

  • ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة لوكاس فاسكيز بعد كلاسيكو الهزيمة أمام برشلونة

    ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة لوكاس فاسكيز بعد كلاسيكو الهزيمة أمام برشلونة

    ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة لوكاس فاسكيز بعد كلاسيكو الهزيمة أمام برشلونة

    أعلن نادي ريال مدريد، في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، إصابة جناحه الإسباني لوكاس فاسكيز، الذي تعرض لوعكة عضلية خلال مباراة الكلاسيكو التي خسرها الفريق أمس أمام برشلونة بنتيجة 4-3، في الجولة 35 من الدوري الإسباني.

    وقال النادي عبر موقعه الإلكتروني:
    “بعد الفحوصات التي أجريت اليوم على لاعبنا لوكاس فاسكيز من قبل الخدمات الطبية لريال مدريد، تم تشخيص إصابته في عضلة الفخذ اليسرى”.

    وكان فاسكيز قد غادر أرضية ملعب سانتياجو برنابيو في الدقيقة 84 من اللقاء، متأثراً بالإصابة، ليحل البرازيلي الشاب إندريك بديلًا له في الدقائق الأخيرة من المباراة، koralive.

    وجاءت إصابة فاسكيز لتعمّق جراح النادي الملكي بعد خسارة الكلاسيكو، التي جمدت رصيده عند 75 نقطة في المركز الثاني، مبتعدًا بفارق 7 نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل 3 جولات فقط على نهاية الموسم.

    ويضاف فاسكيز إلى قائمة الإصابات التي باتت تؤرق المدرب كارلو أنشيلوتي، في وقت حرج يسعى فيه الفريق لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن رغم تقلّص فرصه في المنافسة على لقب الليجا.